وتقوم على دراسة ديناميكيات العلاقات الخليجية التركية، في ظل التحولات الرئيسية التي مرت بها خلال عامي 2016/2017م، والوقوف على ما تمتلكه من فرص، وما يعترضها من صعوبات وتحديات، للتعرف على مسارها المستقبلي.
تمتاز المكسيك تاريخيًّا بحراك مجتمعي غزير ومتنوع، شهد على مدار عقود طويلة – حتى قبل قيام الثورة المكسيكية 1910 : 1920م – مشاركة غالبية فئات المجتمع على اختلاف خلفياتها الاجتماعية والاقتصادية والثقافية. ورغم أن الحراك الراهن لا يزال يدور حول القضايا الجذرية التي انبثق عنها تاريخيًّا، إلا أن الكثير من التغيرات طرأت عليه من حيث أطره ووسائله ومكوناته، إلى جانب ظهور عدد من القضايا والأهداف الجديدة وليدة القرن الحادي والعشرين
يستعرض هذا التقرير أسباب التركيز على جماعة الإخوان المسلمين ومحاولة وصمها بصفة الإرهابية، كما يتناول التقرير الجديد في هذه المحاولات الجارية حاليًّا، والذي يجعلها مختلفة عن المحاولات السابقة، وفرص وإمكانيات إدراج جماعة الإخوان المسلمين كجماعة إرهابية مستقبلاً، خاصة في ضوء الدعم الحالي الذي يحظى به نظام عبدالفتاح السيسي من إدارة ترامب، والذي كانت آخر صوره إعادة جزء من المساعدات العسكرية بعد تجميدها
يُعتبر ملف إدارة الأزمات من الناحية الإعلامية واحدًا من أهم الملفات التي يتوجب على صانع القرار مراعاتها أثناء الأزمة، إذ أصبح للإعلام دور بارز في التعامل مع الأزمات ومواجهتها، وظهر مصطلح "الإعلام والأزمات" أو "إعلام الأزمات" باعتباره أحد الموضوعات الرئيسية التي يتم مناقشتها عند الحديث عن الأزمة باعتباره أحد العناصر الرئيسية في احتوائها والحد من تأثيرها
يحاول الباحث التعرُّف على التجارب السابقة لمشروع القانون وأوجه التشابه والاختلاف مع المرحلة الحالية، كما يحاول تقديم رؤية تحليلية لعدة إشكاليات مهمة وهي (الإشكالية المرتبطة بفلسفة المشروع، والإطار التشريعي ومرجعية الإطار القانوني له في ضوء دستور 2014م – الإشكالية المرتبطة بالتمويل وتنوع مصادر الدخل – إشكالية العدالة الاجتماعية – الإشكالية المرتبطة بالتنفيذ –إشكالية العلاقة بين القطاعين العام والخاص في القطاع الصحى).
تقوم هذه الدراسة على تحليل أداء القاعدة السياسي والفكري، بعد انتشار اسمها ونهجها على امتداد رقعة الأمة الإسلامية، وذلك من خلال رصد التفاصيل لعلاقاتها وطريقة إدارتها لأفرعها الناشئة الناشطة في السعودية والعراق، مع الاستقراء لمساحات الاتفاق والخلاف ودرجة التأثير والتأثر المتبادل. وتقييم الأداء العسكري والميداني لأفرع التنظيم، وأبرز المنظِّرين وعلماء الدين المقربين، أو المنضوين تحت لواء القاعدة، وما نتج عن جميع ما سبق من تصدر اسم القاعدة للمشهد الجهادي المسلح في غالب الساحات القتالية المفتوحة، وتثبيتها كمظلة وحركة أمّ لتيار إسلامي عالمي جديد، عُرف بخطاب وفكر وأداء غير مسبوق في عالم الحركات الإسلامية المسلحة. وسنقصر مجال البحث على الفترة ما بين أحداث سبتمبر وثورات الربيع العربي.
سعت الدراسة إلى الإجابة على التساؤلات التالية: ما دور الجمعيات الأهلية كإحدى منظمات المجتمع المدني نحو آليات تمكين المرأة من المشاركة في تنمية المجتمع المحلي؟ ما المعوقات التي تواجه الجمعيات الأهلية في تمكين المرأة من المشاركة في تنمية المجتمع؟ وما هي المقترحات التي يمكن أن تسهم في تفعيل دور الجمعيات الأهلية نحو تمكين المرأة من المشاركة في تنمية المجتمع المحلي؟
حاولت هذه الورقة رصد أزمة الفكر وتطور الفكر السياسي لحماس تحت إكراه الواقع المعقد داخليًّا وإقليميًّا ودوليًّا، واضطرت أن تعتمد على الوثائق والبيانات والكتابات المقربة من الحركة لتستخلص معالم هذه الأزمة وهذا التطور عبر السنوات العشر منذ ما بعد الحسم العسكري والانفراد بحكم غزة (2007م) حتى (2017م) عام صدور وثيقة المبادئ والسياسات العامة التي اعْتُبِرَتْ –بحق- تعديلاً على ميثاق حماس الأول (1988م)، وهو أيضًا عام آخر المحاولات الجادة في الوصول إلى مصالحة تُسَلِّم فيها حماس حكم غزة لسلطة محمود عباس.
تناقش الورقة عوامل وأسباب اندلاع ثورات الربيع العربي، بجانب محاولة الإجابة على إمكانية أن تدفع أيديولوجيا التغيير إلى تحقيق إصلاح سياسي في دول الربيع العربي، بحيث يجب أن تضع هذه الثورات أهدافًا معينة تنبني عليها إرادة الشعوب فكريًّا ومعرفيًّا.
تسعى هذه الورقة إلى الوقوف على العلاقات المغربية الأفريقية مستحضرة الهاجس الأمني، عبر عرض عدة اتفاقيات، وللإشارة، فإن هذه الاتفاقيات تقارب موضوعات الاستثمار والتجارة والصيد البحري، واستثنينا الاتفاقيات التي تقارب المواضيع الأمنية، كاتفاقات التعاون الأمني، على أمل الوقوف على حضور الجانب الأمني ومفاهيمه في هذه الاتفاقيات المبرمة معها، إذ أن هذه الاتفاقيات الأمنية تكون محصورة في هذا المجال، فإننا سنتجاوزها، ونقاربه من زاوية اتفاقيات اقتصادية وثقافية وتجارية، وعيًا منا بأهمية موضوع الأمن في مقاربة العلاقات بينهما، لاسيما أن المنطقة تتخبط في هشاشات أمنية وتعاني من تنامي تهديدات أمنية.
جاءت نشأة الأحزاب السياسية في مصر تعبيرًا عن تفاعلات اجتماعية واقتصادية وفكرية معيَّنة في تلك الفترة التي شهدت أيضًا نشأة وتطور مؤسسات الحكم الحديثة في مصر. وبدأت هذه الأحزاب في شكل جمعيات اجتماعية وسياسية رغم أن بعضها حمل اسم الحزب، إلا أن أول حزب حقيقي اكتملت فيه صفة الحزب السياسي بالمعنى الحديث كان "الحزب الوطني" الذي أسَّسَه الزعيم الوطني مصطفى كامل في عام 1907م. ثم تلت ذلك نشأة مجموعة من الأحزاب السياسية، وخلال أقل من عشر سنوات كان هناك تنوع كبير في طبيعة هذه الأحزاب، من حيث تكوينها وقوتها التنظيمية وقاعدتها الشعبية، وتوجهاتها السياسية. وفي هذا السياق جاءت هذه الدراسة لبيان مؤشرات ومظاهر وإشكاليات التعددية الحزبية في مصر بين 1976 و2007.
تنطلق الدراسة من التصوُّر الذي يَرى أن منهجية البحث العلمي ترتبط بثلاثة أبعاد رئيسية: أمَّا الأول فهو البعد الإبستمولجي، والثاني هو البعد الميتادلوجي، والثالث هو البعد التقني. وفي حين أن هناك اهتمامًا كبيرًا بالبعد الثاني من حيث ضبط ما يتعلق بمكونات العلمية البحثية، والبعد الثالث المتعلِّق باستخدام المراجع وكيفية الاستفادة منها وتوثيق مضمونها، فإن البعد الأول يبدو الأقل اهتمامًا فيما كُتِب من مؤلفات في منهجية البحث العلمي بالرغم من أنه يؤثر على البعد الميتادلوجي في تفاصيل عديدة. ويَزداد هذا البعد أهمية إذا ما ارتبط بخصوصية البحث في مجال العلاقات الدولية، حيث إن ما يثار من قضايا في هذا المستوى قد يبدو مسلمات في مجالات معرفية أخرى، ويتبلور كإشكاليات عند البحث في مجال العلاقات الدولية.