logo-3

العدد الثاني والعشرين أبريل 2021 / دراسات

المنهجية الإسلامية: مقدمات التفكير ومقومات المنهج

أبريل /نيسان 2021

أبريل /نيسان 2021

ملخص

تنطلق من أن الأمة هي المجال الحيوي لإرساء قواعد المثالية وبلوغ القيم التي تشكل أهم مقاصدها، كما أنها تعبير عن قمة التجانس الإدراكي والعقيدي والتأكيد على الجانب المعنوي والفكري. وذلك يعني ضمن ما يعني أن نجعل من الأمة فاعلا حاضرا وحضاريا الأصل فيه الحضور والشهود لا الغياب والمغيب. فالأمة وفق هذا التصور هي الفاعل الحضاري، فإذا أردنا أن نجعل من الفعل الحضاري ” وحدة تحليل ” فإن الأمة هي أهم شرط للفاعلية التحليلية لمثل هذه الوحدة.

هذا التصور لابد أن يولد ” حالة بحثية ” تتيح عن نموذج يولد رؤية كلية للعالم الذي حولنا، وإمكانات التفاعل معه والفاعلية فيه. رؤية تحرك أصول إسهام النظام المعرفي الإسلامي في إطار ما يولده من نظرية ” للوجود “، ونظرية للقيم، ونظرية للمعرفة على تفاعل فيما بينهما، تحاول أن تسير مع عناصر تفعيلها وتشغيلها في إدراك الحالة العالمية وحال الأمة والظواهر المرتبطة بهما.

مقالات ذات صلة