logo-3

العدد الحادي عشر يوليو 2018 / دراسات

المؤامرة وتفسير التاريخ: بين المدخل السُّنَني والتفسيرات الليبرالية

يوليو/تموز 2018

يوليو/تموز 2018

ملخص

وتنطلق من أن دراسة نظرية المؤامرة وارتباطها بتفسير التاريخ تأتي ضمن عمليات اتهامية متبادلة بين أنساق فكرية مختلفة، فإن غالب نظرية المؤامرة يقع –على ما يَرَى الليبراليون- عند تلك الأنساق الأيديولوجية الأقرب ما تكون إلى “الإغلاق” أو “التعبئة”، ومن هنا فإن فكر المؤامرة قد ينشر بين أصحاب الأنساق الأيديولوجية “القومية” أو الأنساق الفكرية “الإسلامية”. المؤامرة تملك حجية سحرية في الوصف والتفسير للتاريخ. وكأن التفكير المؤامرتي يختص بهذين التيارين دون غيرهما، وكأن الفكر الليبرالي سواء مثلته اتجاهات عربية أو شكَّل له الغرب الامتدادات الفكرية، براء من أي شبهة ضمن هذا المسار في التفكير أو التدبير. رغم أن الاتهام بالمؤامرة لا يقتصر على خطاب العاجز والضعيف أو المغلق أو الأيديولوجي بل إن توجهات ليبرالية يمكن أن تمارس هذا النوع والنمط من التفكير.

مقالات ذات صلة