logo-3

العدد السادس عشر أكتوبر 2019 / دراسات

البدائل الغربية لمواجهة الحركات الجهادية الإسلامية

أكتوبر / تشرين الأول 2019

أكتوبر / تشرين الأول 2019

باحث وإعلامي متخصص في رصد وتحليل اتجاهات وسائل الإعلام ومراكز الأبحاث الأجنبية.

ملخص

تنطلق الدراسة من أن ثمة نظريتان غربيتان رئيسيتان للتعامل مع الإسلام والمسلمين؛ أولاهما: نظرية “كلهم متشابهون”، ويحذر أصحابها من الاستعانة بأي مكون إسلامي في حرب ما يسمى بالإرهاب، والأخرى: نظرية “ليسوا سواء”، ويتمتع أصحابها بمزيد من الصبر وينصحون بإيجاد بدائل مبتكرة لمواجهة الأيديولوجية الجهادية. والخطوة الأولى في المسار الثاني هي: إعادة تعريف العدوّ، باعتباره حركة عالمية تستمد قوتها من علاقتها بالأمة السنية، وهو ما يقود إلى الخطوة الثانية: تغيير نهج مكافحة الإرهاب، والتركيز على إحداث قطيعة بين الجهاديين والشعوب السنية، وبعد إعادة تعريف العدو، وتحديد طريقة المواجهة، يأتي دور صياغة “إسلام مستنير”؛ لمواجهة “الإسلام المتطرف”.

وفي مقابل البدائل الغربية، ثمَّة بديل مضاد يتمثل في اندماج قواعد تنظيمي القاعدة والدولة، وهو السيناريو الأكثر خطورة في نظر الباحثين الغربيين، رغم أن فرص وضع الخلافات الجهادية-الجهادية جانبًا تظل ضئيلة في الواقع.

مقالات ذات صلة