العدد الخامس والعشرين يناير 2022 / دراسات
الأبعاد العسكرية والأمنية في العلاقات الأمريكية-الصينية
يناير/كانون الثاني 2022

ملخص
تنطلق الباحثة من أن الصين التي بلغ اقتصادها مكانة بارزة بين الدول الكبرى من حيث التقدم والنمو، كان من الضروري أن تقوم بتنمية قوتها العسكرية وتحديث الترسانة الحربية، للتناسب مع مكانتها العالمية ولتحمي مصالحها الاقتصادية الممتدة عبر العالم، وبما أن الصين تعتبر أكبر مستهلك للطاقة وخاصة النفط، يتوجب عليها حماية الممرات المائية والإمدادات النفطية والتي تأتيها من دول ما وراء البحار من القارات ومناطق (الشرق الأوسط، أفريقيا، أمريكا اللاتينية، وسط آسيا، أمريكا الشمالية، الدول العربية). هذه العوامل دفعت بكين إلى ضرورة العمل على تطوير قوتها العسكرية بشكل يتناسب مع مكانتها العالمية، وطالما أن مصالحها الاقتصادية تمتد عبر العالم فإن مثل هذا التفكير الاستراتيجي مطلوب.” قصد حماية إمداداتها الحيوية الاستراتيجية وأهمها على الإطلاق في هذه المرحلة “النفط ” كونها ثاني أكبر مستهلك للمنتجات البترولية في العالم بعد الولايات المتحدة الأمريكية.