logo-3

العدد الخامس عشر يوليو 2019 / دراسات

أزمات النظام السعودي بين الاستمرارية والتغير

يوليو/تموز 2019

يوليو/تموز 2019

باحث وكاتب فلسطيني يعد للحصول على درجة الدكتوراه في العلاقات الدولية حصل على درجة الماجستير في العلوم السياسية، كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، جامعة القاهرة

ملخص

منذ طرح “رؤية 2030” قبل أكثر من ثلاث سنوات، يتصاعد الجدل حول مآلات “المرحلة الانتقالية” التي تمرُّ بها المملكة العربية السعودية، وما إذا كانت ستنتهي بتنفيذ هذه الرؤية على الرغم من الصعوبات والتحديات أمامها، بما يعنيه من نجاحٍ في صياغة “سياسات عامة” على أسسٍ سليمة، بحيث تؤدي إلى حل/تقليص الأزمات التي تعانيها الدولة.  في حين يجادل آخرون بأن هذه الرؤية لا تمثّل جديدًا نوعيًا بالنسبة لمجمل عملية صنع السياسات العامة في السعودية، التي تبقى محكومة بمجموعة من المحدّدات/العوائق الهيكلية، التي تعكس بدورها أزمات النظام سواء الموروثة من عهود سابقة أم المستجدة في عهد الملك سلمان.

وفي هذا الإطار، تهتم هذه الدراسة بالإجابة على تساؤل رئيس: كيف انعكست أزمات النظام السعودي على صنع السياسات العامة في عهد سلمان بن عبد العزيز؟، وخصوصًا بعد تولي نجله محمد، منصب ولاية العهد منتصف 2017؟

وبهذا تكون أزمات النظام السعودي هي المتغير المستقل في هذه الدراسة، في حين يتم التعامل مع عملية صنع السياسات العامة بوصفها متغيرًا تابعًا.

مقالات ذات صلة